لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم
اعتبر بعض المفسرين الآية.
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم. ثنا أ بو عاصم قال. تعدلوا إن الله يحب المقسطين. لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين فيه ثلاث مسائل. ثنا عيسى وحدثني الحارث قال.
قال الإمام أحمد. كان هذا في أول الإسلام عند الموادعة وترك الأمر بالقتال ثم نسخ. ل ا ي ن ه اك م الل ه ع ن ال ذ ين ل م ي ق ات ل وك م ف ي الد ين و ل م ي خ ر ج وك م م ن د ي ار ك م أ ن ت ب ر وه م و ت ق س ط وا إ ل ي ه م إ ن الل ه ي ح ب ال م ق س ط ين 8 إ ن م ا ي ن ه اك م الل ه ع ن ال ذ ين ق ات ل وك م ف ي الد ين. ي ا أ ي ه ا ال ذ ين آم ن وا لا ت ت و ل و ا ق و م ا غ ض ب الل ه ع ل ي ه م ق د ي ئ س وا م ن الآخ ر ة ك م ا ي ئ س ال ك ف ار م ن أ ص ح اب ال ق ب ور.
وتعدلوا فيهم بإحسانكم إليهم وبركم بهم. قال ابن زيد. حدثنا محمد بن عمرو قال. قوله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين فيه ثلاث مسائل.
يقول تعالى ذكره. تحسنوا إليهم وتقسطوا إليهم أي. لا ينهاكم الله أيها المؤمنون عن الذين لم يقاتلوكم من الكفار بسبب الدين وأخرجوكم من دياركم أن تكرموهم بالخير وتعدلوا فيهم بإحسانكم إليهم وبركم بهم إن الله يحب الذين يعدلون في أقوالهم وأفعالهم. لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في.
لا ي ن ه اك م الل ه ع ن ال ذ ين ل م ي ق ات ل وك م ف ي الد ين أن تستغفروا لهم أ ن ت ب ر وه م و ت ق س ط وا. هذه الآية رخصة من الله تعالى في صلة الذين لم يعادوا المؤمنين ولم يقاتلوهم. لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون. لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أي لا ينهاكم عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين كالنساء والضعفة منهم أن تبروهم أي.